قال عضو مجلس النواب المصري، سمير غطاس: إنه لأول مرة في تاريخ مصر الحديث، يتم توفير غطاء من مجلس النواب لصالح رئيس الجمهورية، والجيش، من أجل تفوضيهم للعمل خارج حدود جمهورية مصر العربية، وتحديدًا داخل الأراضي الليبية.
وأوضح غطاس لـ"دنيا الوطن"، أنه كان في السابق يتولى هذه المهمة رئيس الجمهورية منفردًا، دون مشاركة مجلس النواب، وما حدث مؤخرًا سابقة مهمة للغاية، لأنها ستضع ضوابط لا تسمح للرئيس، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، لاتخاذ إجراءات فردية تخص الدولة والجيش والشعب، وهذا جاء وفق المادة 52 من الدستور المصري، الذي طالب الرئيس بالحصول على غطاء من مجلس النواب.
وأشار إلى أن هذا القرار لا يعني أن الجيش المصري ذاهب إلى حرب، وإنما تثبيت الردع، فمصر تتعرض لمخاطر عديدة، ويجب أن تواجه التهديدات التي تطال أمنها القومي، مشيرًا إلى أن القرار حدد الجهات التي سيعمل الجيش المصري ضدها وهي: الجماعات الإرهابية، والمرتزقة، مع التأكيد على عودة الجيش إلى مصر فور الانتهاء من المهام المحددة.
وعما إذا كان هناك أي احتكاك مع الجيش التركي المتواجد في ليبيا، شدد غطاس على أن الجيش المصري، جاهز للعمل وفق أي ظرف، رغم أن الجيش ليس ذاهبًا للحرب، وهذا ما أكدته البيانات الرسمية المصرية، أنها تدعو لوقف إطلاق النار، واعتبرت الخط الأحمر، هو خط للسلام، وليس للحرب، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال ذلك لمجلس النواب الليبي، والقبائل.
وتابع: "تفويض مجلس النواب المصري قال حرفيًا لا يوجد أي قرار بالحرب؛ إلا إذا دعت الحاجة والضرورة، لكن إذا تدخلت تركيا عسكريًا، فعليها تحمّل نتائج تدخلها".
يشار إلى أن مجلس النواب المصري، وافق، الاثنين الماضي، على إرسال قوات قتالية لخارج البلاد، لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
وأوضح غطاس لـ"دنيا الوطن"، أنه كان في السابق يتولى هذه المهمة رئيس الجمهورية منفردًا، دون مشاركة مجلس النواب، وما حدث مؤخرًا سابقة مهمة للغاية، لأنها ستضع ضوابط لا تسمح للرئيس، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، لاتخاذ إجراءات فردية تخص الدولة والجيش والشعب، وهذا جاء وفق المادة 52 من الدستور المصري، الذي طالب الرئيس بالحصول على غطاء من مجلس النواب.
وأشار إلى أن هذا القرار لا يعني أن الجيش المصري ذاهب إلى حرب، وإنما تثبيت الردع، فمصر تتعرض لمخاطر عديدة، ويجب أن تواجه التهديدات التي تطال أمنها القومي، مشيرًا إلى أن القرار حدد الجهات التي سيعمل الجيش المصري ضدها وهي: الجماعات الإرهابية، والمرتزقة، مع التأكيد على عودة الجيش إلى مصر فور الانتهاء من المهام المحددة.
وعما إذا كان هناك أي احتكاك مع الجيش التركي المتواجد في ليبيا، شدد غطاس على أن الجيش المصري، جاهز للعمل وفق أي ظرف، رغم أن الجيش ليس ذاهبًا للحرب، وهذا ما أكدته البيانات الرسمية المصرية، أنها تدعو لوقف إطلاق النار، واعتبرت الخط الأحمر، هو خط للسلام، وليس للحرب، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال ذلك لمجلس النواب الليبي، والقبائل.
وتابع: "تفويض مجلس النواب المصري قال حرفيًا لا يوجد أي قرار بالحرب؛ إلا إذا دعت الحاجة والضرورة، لكن إذا تدخلت تركيا عسكريًا، فعليها تحمّل نتائج تدخلها".
يشار إلى أن مجلس النواب المصري، وافق، الاثنين الماضي، على إرسال قوات قتالية لخارج البلاد، لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق